تحت رعاية المديريّة العامّة للتّربية في وزارة التّربية والتّعليم العالي، وبالتّعاون مع المجمع العربيّ للموسيقى (جامعة الدّول العربيّة)، وفي ختام المنتدى العلميّ الموسيقيّ السّابع في الجامعة الأنطونيّة "أيّ تربية موسيقيّة للبنان؟ (2)"، وبدعوة من المعهد العالي للموسيقى في الجامعة الأنطونيّة، أحيت فرقة التّراث الموسيقيّ العربيّ مع جوقة أطفال "بيت الموسيقى" في جمعيّة النّجدة الشّعبيّة اللّبنانيّة بقيادة د. هيّاف ياسين أمسية موسيقيّة على مسرح المدبّر يوسف الشّدياق في الجامعة الأنطونيّة - بعبدا\الحدت، تضمّنت نهائيّات مسابقة أغنية الأطفال اللّبنانيّة المشرقيّة الأولى، بالإضافة إلى مقطتفات من الأعمال التّربويّة الموسيقيّة الجديدة "منهج في التّربية الموسيقيّة المشرقيّة المدرسيّة"، "أنا والميجانا"، "يللّه نسمع" من تأليف د. هيّاف ياسين و د. بشرى بشعلاني.
وبحضور رئيس الجامعة الأنطونيّة الأب جرمانوس جرمانوس، ومدير المعهد العالي للموسيقى الدّكتور نداء أبو مراد، وبحضور أمين عام المجمع العربيّ للموسيقى الدّكتور كفاح فاخوريّ، والدّكتور فرانسوا مادوريل من جامعة باريس-سوربون، والدّكتور جان دورينغ المركز الوطنيّ للبحث العلمي (فرنسا)، جامعة باريس العاشرة، والدّكتورة بشرى بشعلاني رئيسة قسم التّربية الموسيقيّة في الجامعة الأنطونيّة، ورئيس جمعيّة النّجدة الشّعبيّة اللّبنانيّة في لبنان المهندس رمزي عوّاد، والأستاذ ناصر بيطار ممثلًا عن مؤسّسة فارس، وحشد كبير من محبّي الموسيقى المشرقيّة العربيّة الّذين غصّت بهم القاعة إلى أقصى حدودها، افتتح اللّقاء بكلمة ترحيب عفويّة من الإعلاميّة السّيّدة رانيا بارود عريفة الحفل. وبعدها دُعيت فرقة التّراث الموسيقيّ العربيّ للصّعود إلى المسرح والّتي ضمّت إلى جانب الدّكتور هيّاف ياسين قيادةً وعزفًا على السّنطور، كلّ من الأستاذ بركات جبّور على الكمنجة، والأستاذ حسن حسن على العود، والأستاذ سهيل زيتوني على النّاي، والأستاذ نايف ياسين على المزهر، والأستاذ ناجي العريضي على الرّقّ.
وافتتحت الفرقة مع الجوقة النّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ، ولكن بحلّة موسيقيّة مشرقيّة من مقام الرّاست على دورة السّماعي الثّقيل.
بعدها كانت كلمة لمدير المعهد العالي للموسيقى د. نداء أبو مراد، الّذي شرح بإيجاز أهميّة هذا الحدث الّذي يقع اختتام المنتدى العلميّ الموسيقيّ السّابع في الجامعة الأنطونيّة، ثمّ شرح عن المسابقة مشيرًا إلى أن عدد المشاركين فيها فاق الخمسين، وقد تأهّل منهم فقط 15 مشاركًا؛ كما وأشار إلى الإصدارات الجديدة الأربعة المنتجة في الجامعة الأنطونيّة لا سيّما "منهج في التّربية الموسيقيّة المشرقيّة المدرسيّة" الّذي سيسمح بإنشاء أطفال لبنان على التّقليد الموسيقيّ المشرقيّ العربيّ.
ثمّ قامت الفرقة بأداء الأغاني الـ15 المتأهلّة، حيث تابعها الجمهور بإصغاء وانتباه، مشاركًا بحماس بتصفيقاته المتقطّعة. ثم بعد ذلك قدّم الدّكتور هيّاف ياسين مقتطفات من أعماله التّربويّة الموسيقيّة "أنا والميجانا" و"بدنا نغنّي" و"يللّه نسمع" الّتي خاطبت بحنين مشاعر الحاضرين. ثمّ كانت مشاركة للطّفل أشرف ياسين (5سنوات) عزفًا على آلة السّنطور التّربويّ أذهل فيها الجمهور بدقّة ونقاوة عزفه، بالإضافة إلى لوحة راقصة تراثيّة فنيّة رائعة قامت بتقديمها فرقة "أجيال" بإشراف مديرها الأستاذ شربل سمارا.
وأخيرًا تمّ استدعاء المشاركين الـ15 المتأهلين إلى المسرح، وقدّمت لهم اللّجنة الفاحصة الأعمال الجديدة المنتجة كهديّة، بالإضافة إلى جوائز ماليّة للمراتب الثّلاثة الأول.
وفي الختام قامت الدّكتورة بشرى بشعلاني والدّكتور هيّاف ياسين بتوقيع أعمالهما للحاضرين.
القسم : القسم الرئيسي - الزيارات : [1907] - التاريخ : 9/6/2014 - الكاتب : admin
Development by: ziad Farhat